
Comparing Mass Protests in China and Iran, Arabi21, December 4, 2022
Interview with Taha Elasway, Arabi21, December 4, 2022
Arabic text available at https://arabi21.com/story/1478361/
How would you explain the sudden rise of mass protests in China and Iran?
Most of the world tends to think of China and Iran in terms of their heavy-handed rulers, paying scant attention to ordinary citizens who seem anonymous until their fury ignites rebellions that spread with stunning speed and staying power. In fact, both societies have long histories of popular revolution that are deeply woven into the nationalist consciousness where they provide ready fuel for mass protests against any regime that pushes its people beyond their limits. It should be no surprise that Chinese and Iranians show bravery in the face of overwhelming force and that they quickly create resilient networks of common action across vast distances and social divides. For more than a century, each generation has summoned revolutionary traditions to challenge—and even to topple—oppressive regimes that seemed unassailable.
Ironically, today’s tyrants were former rebels themselves. Once in power, they sought to subdue the very social forces they rode to the top. In Tehran and Beijing, authoritarian elites lost touch with their own people. Indifferent to public opinion, they underestimated growing resentment and assumed that mere compliance was a sign of support. They created elaborate systems of surveillance that suppressed information they didn’t want to hear. Insulated by ignorance, they refused to budge on policies that imposed hardship and indignity on a desperate but voiceless population. Inevitably, the Communist Party and the Ayatollahs prepared the ground for precisely the revolutionary movements they hoped to avoid.
Looking to the future, what are the prospects for self-correction?
Neither government seems likely to learn the need for concessions to the protesters, but the chances are slightly stronger in Beijing than in Tehran. China’s leadership is pragmatic and uninterested in ideological purity. The Communist Party contains rival factions and networks with ties to many social sectors that can press for policy adjustments. This gives China’s elite some capacity for rational adaptation in times of social crises. They might see a strategic retreat on unpopular lockdowns as an acceptable alternative to constant social turmoil, especially if it bolsters the economy and thwarts demands for political reform.
In contrast, Iran’s rulers face much greater handicaps. The Ayatollahs are prisoners of their own religious extremism—unable to bargain away commitments to divine law that, in their view, require unquestioned obedience. The army and security forces have become semi-autonomous powers with extensive economic influence. Even if a group of pragmatic clerics were willing to discuss reforms, the armed forces might block their effort. In addition, Iranian protesters are split among many groups with different agendas—women, youth, urban professionals, workers, bazaar merchants, ethnic and linguistic minorities. Satisfying all of these interests simultaneously is nearly impossible short of dismantling the entire edifice of the Islamic Republic. That is a recipe for endless rebellions and repressions that could cripple the country indefinitely.
خبير أمريكي: هذه مآلات الصعود المفاجئ لاحتجاجات الصين وإيران
تحدث عالم السياسة الأمريكي، روبرت بيانكي، في مقابلة خاصة مع “عربي21“، عن مآلات ما وصفه بالصعود المفاجئ للاحتجاجات الجماهيرية الواسعة في كل من الصين وإيران، لافتا إلى أنه “من غير المرجح أن تدرك أي من هاتين الحكومتين الحاجة إلى تقديم تنازلات للمتظاهرين، لكن الفرص أقوى قليلا في بكين منها في طهران”.
وقال: “عندما يتعلق الأمر بالصين وإيران، فإن معظم الأشخاص في العالم يميلون إلى التفكير في الأنظمة القاسية التي تحكم البلدين، مع إيلاء اهتمام ضئيل للمواطنين العاديين الذين يظلون في الهامش إلى أن يُشعل غضبهم شرارة التمرد الذي ينتشر بسرعة وحِدّة”.
تاريخ حافل بالاحتجاجات
وأضاف بيانكي: “في الواقع، يُعرف كلا المجتمعين (الصين وإيران) بتاريخ حافل بالثورات الشعبية الراسخة بعمق في الوعي القومي، وهو ما يوفر وقودا جاهزا يؤجج الاحتجاجات الجماهيرية ضد أي نظام يدفع شعبه إلى ما وراء حدوده”.
وقال: “ينبغي ألا يكون مفاجئا أن يظهر الصينيون والإيرانيون شجاعةً في مواجهة القوة الساحقة، وينشئوا بسرعة شبكات مرنة من العمل المشترك عبر مسافات شاسعة وفي ظل الانقسامات الاجتماعية”.
اقرأ أيضا: إيران توقف عمل “شرطة الأخلاق”.. واعتقال ممثلة مؤيدة للاحتجاجات
وأشار عالم السياسة الأمريكي إلى أنه “على مدى أكثر من قرن، استحضر كل جيل في الصين وإيران التقاليد الثورية لتحدي -وحتى لإسقاط- الأنظمة القمعية التي بدت مُحصّنة”.
وتابع: “من المفارقات أن طغاة اليوم كانوا هم أنفسهم متمردين سابقين. ولكن بمجرد وصولهم إلى السلطة، سعوا إلى إخضاع القوى الاجتماعية ذاتها التي قادتهم إلى القمة”.
وفي 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ الآلاف في شنغهاي، أكبر مدينة في الصين ومركزها المالي، بالاحتجاج علنا على الإجراءات الحكومية الصارمة الخاصة بـ “فيروس كورونا”، وإدانة حكم “الحزب الشيوعي الصيني”، الذي وصفوه بالاستبدادي.
جاء الاحتجاج في شنغهاي ردا على حريق في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر بمبنى سكني في أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين، قُتل فيه ما لا يقل عن 10 أشخاص. واشتبه البعض أن السكان مُنعوا من الهروب من الحريق بسبب حواجز السيطرة على الوباء، وأن القيود المتعلقة بالوباء أعاقت المسعفين.
تلك الاحتجاجات الشعبية امتدت لاحقا لعدة مدن صينية أخرى للمطالبة برفع سياسة الإغلاق.
بينما بدأت الحياة، مؤخرا، تعود تدريجيا إلى طبيعتها في العاصمة الصينية بكين، بعد أن خففت السلطات من إجراءاتها لمكافحة كورونا. ولمّح الرئيس الصيني، شي جينبينغ، إلى أن انتشار المتحور أوميكرون الأقل فتكا قد يسمح لبكين بتخفيف قواعد الإغلاق.
نخب استبدادية واستياء متزايد
وشدّد بيانكي على أن ما وصفها بـ”النخب الاستبدادية” في طهران وبكين فقدت الاتصال بشعبها، مضيفا: “لقد أساءوا تقدير الاستياء المتزايد، وافترضوا أن مجرد الامتثال هو علامة على الدعم غير مبالين بالرأي العام”.
وأوضح بيانكي أن “تلك النخب الاستبدادية أنشأت أنظمة مراقبة مُعقّدة لقمع المعلومات التي أرادوا تجاهلها”.
اقرأ أيضا: هكذا استخدمت الشرطة الصينية الهواتف والكاميرات لتعقب المتظاهرين
كما أضاف: “وبسبب جهلهم، رفضوا الابتعاد عن السياسات التي جلبت المشقة والإهانة إلى شعب يائس لا صوت له. وحتما، مهّد الحزب الشيوعي وآيات الله الأرضية الملائمة للحركات الثورية التي كانوا يأملون تجنبها”.
ومنذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي وحتى الآن، تتواصل احتجاجات في أنحاء إيران؛ إثر وفاة الشابة أهيسا أميني (22 عاما)، بعد 3 أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
وتقول مصادر رسمية إن مدنيين وقوات أمنية قتلوا في المظاهرات، التي اتسعت رقعتها في العديد من محافظات البلاد، لكن لم ترد معلومات دقيقة عن عدد القتلى.
وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية (مركزها النرويج)، في بيان، مقتل 416 شخصا في المظاهرات التي تشهدها البلاد.
وبحسب الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، قُتل أكثر من 60 من رجال الأمن خلال المظاهرات الغاضبة.
فرص التصحيح الذاتي
وحول احتمالات التصحيح الذاتي في الصين وإيران مستقبلا، قال بيانكي: “من غير المرجح أن تدرك أي من الحكومتين الحاجة إلى تقديم تنازلات للمتظاهرين، لكن الفرص أقوى قليلا في بكين منها في طهران، ذلك أن القيادة الصينية عملية، ولا تهتم بالنقاء الأيديولوجي”.
ولفت عالم السياسة الأمريكي إلى أن “الحزب الشيوعي في الصين يضم جماعات وشبكات منافسة لها علاقات بالعديد من القطاعات الاجتماعية التي يمكنها الضغط من أجل القيام بتعديلات في السياسة”.
وهذا الأمر رآه بيانكي أنه “يمنح النخبة في الصين القدرة على التكيف العقلاني في أوقات الأزمات الاجتماعية. وقد يرون في التراجع الاستراتيجي عن عمليات الإغلاق التي لا تحظى بشعبية بديلا للاضطرابات الاجتماعية المستمرة، خاصة إذا كان يعزز الاقتصاد ويُحبط مطالب الإصلاح السياسي”.
واستطرد بيانكي قائلا: “أصبح الجيش وقوات الأمن الإيرانية مؤسسات شبه مستقلة ذات نفوذ اقتصادي واسع”.
وواصل حديثه بالقول: “قد تعرقل القوات المسلحة جهود أي مجموعة من رجال الدين البراغماتيين المستعدين لمناقشة الإصلاحات”.
بالإضافة إلى ذلك، نوّه إلى أن “المتظاهرين الإيرانيين منقسمون بين العديد من المجموعات ذات الأجندات المختلفة، كالنساء والشباب والمهنيين الحضريين والعمال وتجار البازار والأقليات العرقية واللغوية”.
واختتم بيانكي بقوله: “تلبية كل هذه المصالح في وقت واحد يكاد يكون مستحيلا دون إزالة مفهوم الجمهورية الإسلامية بأكمله. وهذه الوصفة لحركات لا نهاية لها من التمرد والقمع من شأنها أن تشل البلاد إلى أجل غير مسمى”.
في غضون ذلك، دعت مجموعات معارضة في إيران إلى إضراب واحتجاجات خلال الأيام المقبلة، لا سيما في يوم الطالب، الذي يوافق السابع من الشهر الجاري.
فيما زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الجمعة، محافظة كردستان، مهد الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.
ودعا رئيسي إلى إحباط ما أسماها “مخططات الأعداء”، وقال: “خلال أعمال الشغب الأخيرة، ارتكب الأعداء خطأ في حساباتهم، بظنهم أنّ بإمكانهم زرع الفوضى وانعدام الأمن”.
Great Powers Seeking to Court Iran as a Valuable Partner, Tehran Times, May 25, 2016.
Iran One of Handful of States Vital for Success of Silk Road, Tehran Times, September 17, 2016
https://www.tehrantimes.com/news/406460/Iran-one-of-handful-of-states-vital-for-success-of-Silk-Road
Iran’s Competitive Power in the International System, Mehr News Agency, یکشنبه ۲۶ اردیبهشت ۱۳۹۵, 2016
توان رقابتی ایران در نظام بین الملل بالاست

Divided Kurds Have Conflicting Agendas, Tehran Times, July 16, 2017
https://www.tehrantimes.com/news/415121/Divided-Kurds-have-conflicting-agendas-SISU-professor
No Kurdish State Can Survive Without Turkish And Iranian Support, Tehran Times, September 20, 2017

The Gulf Cooperation Council Might Survive in Name Only Tehran Times, December 14, 2018
https://www.tehrantimes.com/news/430619/PGCC-might-survive-in-name-only-Chicago-professor